responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 74

الحديث التاسع:

النبي 6 يخبر نعثل اليهودي بأوصيائه :

قال أبو محمّد بن شاذان جعل اللّه الفردوس مثواه و حشره مع من تولاه:

حدّثنا محمّد بن أبي عمير و أحمد بن محمّد بن أبي نصر رضي اللّه عنهما جميعا عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة عن ابن عباس، قال:

قدم يهودي إلى رسول اللّه 6 يقال له نعثل، فقال: يا محمّد إني أسألك عن أشياء تتلجلج في صدري منذ حين، فإن أجبتني عنها أسلمت على يديك.

قال 6: سل يا أبا عمارة.

قال: يا محمّد صف لي ربك.

فقال 6: إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، كيف يوصف الخالق الواحد الذي تعجز الحواس أن تدركه، و الأوهام أن تناله، و الخطرات أن تحده، و البصائر أن تحيط قدرته؟! أجلّ عمّا يصفه الواصفون؛ نأى في قربه، و قرب في نأيه، كيّف الكيف فلا يقال كيف، أيّن الأين فلا يقال أين. تنقطع الأفكار عن معرفته. و ليعلم أن الكيفية منه و الأينونية، و هو الأحد الصمد كما وصف نفسه، و الواصفون لا يبلغون نعته، لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد.

اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست