قال الفضل بن شاذان عليه الرحمة و الغفران: حدّثنا صفوان بن يحيى رضى اللّه عنه قال: حدّثنا أبو أيّوب إبراهيم بن أبي زياد الخزاز، قال: حدّثنا أبو حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، قال:
دخلت على مولاي عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب :، فرأيت في يده صحيفة كان ينظر إليها و يبكي بكاءا شديدا.
فقلت: فداك أبي و أمي يا ابن رسول اللّه!ما هذه الصحيفة؟
قال 7: هذه نسخة اللوح الذي أهداه اللّه تعالى إلى رسوله 6 الذي كان فيه اسم اللّه تعالى، و رسوله، و أمير المؤمنين، و عمّي الحسن بن عليّ، و أبي : و اسمي، و اسم ابني محمّد الباقر، و ابنه جعفر الصادق، و ابنه موسى الكاظم، و ابنه عليّ الرضا، و ابنه محمّد التقي، و ابنه عليّ النقي، و ابنه الحسن الزكي، و ابنه حجة اللّه القائم بأمر اللّه المنتقم من أعداء اللّه، الذي يغيب غيبة طويلة، ثم يظهر فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.
و لهذا الحديث مؤيّدات كثيرة، و لكننا نقتصر على هذا الخبر المختصر طلبا للإيجاز في هذه الرسالة.
قال حضرة سيد المجتهدين الأمير محمد باقر الداماد في كتابه (شرعة التسمية) في باب هذا الحديث الموسوم بـ (حديث اللوح) : هو مما على