و يستفاد من آخر هذا الحديث أن السماء قائمة في هذا الزمان ببركة وجود فائض الجود حضرة صاحب الزمان 7، و أن الأرض ثابتة و قائمة و لم تمد ببركته 7.
و إذا أراد أحد النواصب لأهل الحقّ أن يناقش في هذا المعنى، و يكابر في نقاشه الطائفة الناجية فماذا سوف يعمل مع جملة الأحاديث التي ثبتت في كتب أهل الخلاف المعتبرة، و رويت من طرقهم، و التي تدل بمجموعها أن بقاء هذا العالم متعلق ببقاء حضرة صاحب الزمان عليه صلوات اللّه الملك المنان، و سوف تذكر بعضها بعد ذلك في أواخر هذه الأربعين إن شاء اللّه تعالى.