3-الفرج الكبير في الغيبة: للشيخ أبي عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه بن جعفر
للشيخ أبي عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه بن جعفر الوراق الطرابلسي.
قال الشيخ منتجب الدين في الفهرست: «فقيه ثقة، قرأ على الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهما اللّه كتبه و تصانيفه.
و له تصانيف؛ منها: كتاب (الزهد) كتاب (النيات) ، كتاب (الفرج) .
أخبرنا بها الفقيه أحمد بن محمّد بن أحمد القمي الشاهد العدل، عنه» . [1]
و قال الطهراني: «و هو كتاب كبير، و كان عند المير لوحي الموسوي السبزواري المعاصر للمولى محمّد باقر المجلسي، على ما صرح به في (خاتمة المستدرك) و (النجم الثاقب) و غيرهما. و المير لوحي ينقل عنه في أربعينه الموسوم بـ (كفاية المهتدي في أحوال المهدي) » . [2]
سطور من أحوال السيد المير لوحي ;:
اسمه: السيد محمّد بن محمّد بن أبي محمّد بن محمّد المصحفي الحسيني السبزواري الملقّب بالمطهّر، و المتخلّص بـ (النقيبي) . ينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر بن الإمام موسى بن جعفر 8.
و كان جدّه الأعلى السيد محمّد المصحفي من أعاظم علماء سبزوار، و قد قرأ عليه المير محمّد سعيد بن مسعود الرضوي.
و كان والده محمّد ابن أبي محمّد منبع أسرار معارف التوحيد، و مطلع أنوار معالم التحقيق، عالما، زاهدا، تقيا، جامعا للكمالات الصورية و المعنوية.
و كان والده قد هاجر من سبزوار إلى كربلاء، ثم هاجر منها إلى إيران، و نزل
[1] الفهرست/منتجب الدين عليّ بن عبيد اللّه بن بابويه الرازي من أعلام القرن الخامس: