و مضى هشام بن الحكم ;، و كان يونس بن عبد الرحمن ; خلفه كان يردّ على المخالفين. ثمّ مضى يونس بن عبد الرحمن و لم يخلف خلفا غير السكّاك، فردّ على المخالفين حتى مضى ;. و أنا خلف من بعدهم رحمهم اللّه» . [1]
2-الغيبة: لأبي محمّد الحسن بن حمزة بن عليّ بن عبد اللّه
لأبي محمّد الحسن بن حمزة بن عليّ بن عبد اللّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب : المتوفى سنة 358 هـ.
قال النجاشي: «أبو محمّد، الطبري يعرف بالمرعش، كان من أجلاء هذه الطائفة و فقهائها، قدم بغداد، و لقيه شيوخنا في سنة ست و خمسين و ثلاثمائة، و مات في سنة ثماني و خمسين و ثلاثمائة.
و قال الشيخ الطهراني: «و كان عند الميرلوحي المعاصر للمولى محمّد باقر المجلسي، كما يظهر من نقله عنه... » . [3]
و قال الشيخ النوري الطبرسي ; في خاتمة المستدرك: «... كان عند مير لوحي المعاصر للمجلسي، الساكن معه في أصبهان كتب نفيسة جليلة ككتاب الرجعة للفضل بن شاذان، و الفرج الكبير في الغيبة لأبي عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه بن جعفر الورّاق الطرابلسي، و كتاب الغيبة للحسن بن حمزة المرعشي، و غيرها، و لم يطلع عليها المجلسي ;» . [4]