responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 490

ثم قال:

"نبدأ بابن بابويه القمي "الصدوق" (ت 381) باعتباره أول من أنكر على هؤلاء الغلاة وأعلن أنّ هذا لا يمثل مذهب الشيعة"[1].

ابن بابويه وانكاره لما ينسب لطائفته:

لم تكن الأبحاث التي ذكرها الدكتور القفاري في الواقع إلا تكراراً لما ذكره أولاً ونحن هنا نورد أهم البحوث التي أوردها مع نقدها:

أ: يقول الدكتور القفاري في مقام بيان الرأي الصريح لابن بابويه الصدوق(رحمه الله)في نزاهة القرآن عن التّحريف:

"في قوله ـ أي قول ابن بابويه الصدوق(رحمه الله)ـ: "ومن نسب إلينا إنا نقول بأن القرآن أكثر من ذلك ـ أي أكثر ممّا هو بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس... ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ـ فهو كاذب" فقوله تكذيب للكليني صاحب الكافي وشيخه القمي صاحب التفسير والنعماني صاحب الغيبة وغيرهم الذين يجاهرون بهذا المعتقد ويعدونه من مذهب الإمامية أو كأنه يعتبر من يقول بهذا ليس في عداد الشيعة"[2].

أقول: إنّ من الخطأ الفادح أن يقارن الدكتور القفاري بين قول "ابن بابويه" ورواية "ثقة الإسلام الكليني" و"تفسير النعماني" ليصل إلى النتائج التي توخّاها


1 ـ اصول مذهب الشيعة: ص 283.

وإذا كان دليل المحدث الجزائري كافياً لدى الدكتور القفاري للقول بوجود التقية عند علماء الشيعة في هذه المسألة فحينئذ نقول: ان ادّعاء مؤلفي أهل السنة (الذين توجد في كتبهم روايات كثيرة في تحريف القرآن) بصيانة القرآن عن التّحريف تقيّة!

2 ـ اصول مذهب الشيعة: ص 285.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست