اسم الکتاب : موارد السجن في النصوص والفتاوى المؤلف : الشيخ نجم الدين الطبسي الجزء : 1 صفحة : 340
قويا، حبس، حتى يبايع، أو ينهزم اصحابه، الى غير فئة، و يرموا سلاحهم.» [1]
4- و قال في التذكرة: «لو وقع من أهل البغي في يد أهل العدل و كان شابا من أهل القتال، و عرض عليه المبايعة، فان بايع على الطاعة و الحرب قائمة، قبل منه، و أطلق، و ان لم يبايع، ترك في الحبس، فاذا انقضت الحرب، فان تابوا و طرحوا السلاح و تركوا القتال، أو ولّوا مدبرين الى غير فئة، أطلق و ان ولّوا مدبرين الى فئة، لم يطلق عندنا في الحال، و قال بعضهم: يطلق، لأنه لا يتبع مدبرهم، و قد بيّنا خلافه.» [2]
5- الشهيد الاوّل: «و اذا استؤسر منهم مقاتل، حبس حتى ينقضي الحرب.» [3]
6- الشيخ محمد حسن النجفي: «و اذا استؤسر منهم مقاتل، ففي الدروس: حبس حتى تنقضي الحرب، لكن في بعض الاخبار: [4] ان عمارا جاء لأمير المؤمنين (ع) بأسير منهم فقتله، و اللّه العالم.» [5]
آراء المذاهب الاخرى
7- ابو يوسف: «و قال بعض اصحابنا: إنّ عسكر أهل البغي اذا كان مقيما، قتل اسراهم و اتبع مدبرهم، و ذفف على جريحهم، و ان لم يكن لهم عسكر و لا فئة يلجئون اليها لم يتبع مدبر و لم يذفف على جريح و لم يقتل اسير، فان خيف من الأسارى ان يكون لهم جمع يلجئون اليه اذا عفى عنهم، استودعهم السجن حتى تعرف توبتهم.» [6]
8- الفيروزآبادي: «أهل البغي: و ان اسر منهم رجلا حبسه الى ان تنقضي الحرب ثم خلّاه و يأخذ عليه ان لا يعود الى قتاله، و ان اسر صبيا أو امرأة خلّاه على