responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد السجن في النصوص والفتاوى المؤلف : الشيخ نجم الدين الطبسي    الجزء : 1  صفحة : 199

آراء فقهائنا

1- السيد المرتضى: «و كيف يشتبه على مسلم بطلان احكام التنجيم و قد أجمع المسلمون قديما و حديثا على تكذيب المنجمين و الشهادة بفساد مذهبهم، و بطلان احكامهم، و معلوم من دين الرسول ضرورة تكذيب ما يدّعيه المنجمون و الازراء عليهم و التعجيز لهم، و ما اشتهر بهذه الشهرة في دين الإسلام كيف يفتي بخلافه منتسب الى الملّة و مصل الى القبلة.» [1]

2- العلامة الحلّي: «و التنجيم حرام و كذا تعلّم النجوم مع اعتقاد انها مؤثّرة أو لها مدخل في التأثير و اخذ الاجرة عليه، لو تعلّم ليعرف قدر سير الكواكب و بعدها و احوالها من التربيع و الكسف و غيرها فلا بأس به» [2].

3- و قال في المنتهى: «فإنه بعد ما أفتى بتحريم التنجم قال: و بالجملة: من يعتقد ربط الحركات النفسانية و الطبيعية بالحركات الفلكية و الاتصالات الكواكبية كافر، و اخذ الاجرة على ذلك حرام، اما من يتعلّم على النجوم ليعرف قدر سير الكواكب و بعده و أحواله من الربيع و الخريف و غيرهما فانه لا بأس به» [3].

4- الشهيد الأول: «و يحرم اعتقاد تأثير النجوم مستقلّة أو بالشركة و الاخبار من الكائنات بسببها اما لو أخبر بجريان العادة إن اللّه تعالى يفعل كذا عند كذا لم يحرم و إن كره، على أنّ العادة فيها لا يطّرد الّا فيما قلّ، أما علم النجوم فقد حرّمه بعض الأصحاب و لعله لما فيه من التعرّض للمحظور و اعتقاد التأثير أو لأنّ احكامه تخمينية، و امّا علم هيئة الأفلاك فليس حراما بل ربما كان مستحبّا لما فيه من الاطلاع على حكم اللّه تعالى و عظم قدرته.» [4]

5- و قال في القواعد: «كل من اعتقد في الكواكب انها مدبرة لهذا العالم، و موجدة‌


[1]. المكاسب المحرّمة: (الطبعة الجديدة) 2: 304.

[2]. تحرير الاحكام 1: 161.

[3]. منتهى المطلب: 2: 1014.

[4]. الدروس 3: 165.

اسم الکتاب : موارد السجن في النصوص والفتاوى المؤلف : الشيخ نجم الدين الطبسي    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست