6- قال المحقق الكركي: «و اعلم ان التنجيم مع اعتقاد ان للنجوم تأثيرا في الموجودات السفلية و لو على جهة المدخلية حرام و كذا تعلّم النجوم على هذا الوجه، بل هذا الاعتقاد في نفسه كفر، نعوذ باللّه.» [2]
7- الشيخ البهائي: «ما زعمه المنجمون من ارتباط بعض الحوادث السفليّة بالأجرام العلوية: إن زعموا أنها هي العلّة المؤثرة في تلك الحوادث بالاستقلال أو انها شريكة في التأثير فهذا لا يحل للمسلم اعتقاده، و علم النجوم المبتني على هذا كفر» [3].
8- المجلسي: «لا نزاع بين الأمة في أن من اعتقد أن الكواكب هي المدبّرة لهذا العالم و الخالقة لما فيه من الحوادث و الخير و الشر، فانّه يكون كافرا على الاطلاق و قال في موضع آخر: إن القول بانّها علة فاعلية بالارادة و الاختيار و ان توقف تأثيرها على شرائط اخرى كفر، و مخالفة لضرورة الدين.» [4]
9- قال الشيخ الحر العاملي: «قد صرح علماؤنا بتحريم علم النجوم و العمل به و صرّحوا بكفر من اعتقد تأثير النجوم أو مدخليتها في التأثير و ذكروا أن بطلان ذلك من ضروريات الدين و نقلوا الاجماع على ذلك فمن صرح بما ذكرناه: الشيخ المفيد و المرتضى في الدرر و الغرر، و الشيخ الشهيد في قواعده و دروسه، و العلامة في التذكرة و المنتهى و القواعد و التحرير، و الشيخ علي في شرح القواعد و الشهيد الثاني في شرح الشرائع، و المحقق في المعتبر، و الكراجكي في كنز الفوائد و غيرهم، و لا يظهر منهم مخالف في ذلك على ما يحضرني.» [5]
10- قال السيد الخوئي: «هل يجوز تعلّم علم النجوم في حد ذاته من غير اذعان بتأثير الكواكب أم لا؟ نسب الشهيد في محكي الدروس القول بالحرمة الى بعض