اسم الکتاب : موارد السجن في النصوص والفتاوى المؤلف : الشيخ نجم الدين الطبسي الجزء : 1 صفحة : 131
2- المحقق الحلي: «لو نقب و أخذ النصاب و أحدث فيه حدثا ينقص به قيمته عن النصاب ثم أخرجه، مثل ان خرّق الثوب، أو ذبح الشاة فلا قطع.» [1]
3- و قال في نكت النهاية: «و اذا نقب الانسان نقبا و لم يخرج متاعا و لا مالا، و ان جمعه و كوّره و حمله لم يجب عليه قطع و كانت عليه العقوبة و التأديب.» [2]
4- العلامة الحلّي: «اذا نقب أو فتح الباب المغلق قد تحققت السرقة ..» [3]
5- الشيخ المامقاني: «لو نقب و أخذ النصاب ثم قبض عليه قبل اخراجه النصاب من الحرز، لم يقطع بل يعزر» [4].
أقول: أورد فقهاؤنا الإمامية (رضوان اللّه عليهم) عدة صور للنقب و ليس في شيء منها الحبس، نعم في كلمات بعضهم: العقوبة و التأديب و هو بمعناه العام يشمل الحبس، و إن كان ظاهره الضرب بالسوط.
آراء المذاهب الاخرى
1- ابو يوسف: «و من وجد قد نقب دارا أو حانوتا و دخل فجمع المتاع و لم يخرجه حتى ادرك، فليس عليه قطع و يوجع عقوبة و يحبس حتى يحدث توبة.» [5]
2- المصنف: «أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن خصيف الجزري، قال: فقد قوم متاعا لهم من بينهم، فرأوا نقبا في البيت، فخرجوا ينظرون فاذا هم برجلين يسعيان، فأدركوا احدهما معه متاعهم، و أفلتهم الآخر، قال: فأتينا به، فقال: لم أسرق و إنّما استأجرني هذا- يعني الذي أفلتهم- و دفع إليّ هذا المتاع لأحمله، لا أدري من أين جاء به، قال خصيف: فكتبنا فيه الى عمر بن عبد العزيز، فأمرنا ان ننكّله و نخلده
[1]. شرايع الإسلام 4: 179- انظر الوسيلة: 419، مباني تكملة المنهاج 1: 315، بداية المجتهد 2: 450، المهذب 2: 540.