عن الغنية الإجماع عليه، و في المنتهى و التذكرة نسبته إلى علمائنا، و في الروضة نسبته إلى الشيخ و المتأخّرين أجمع، و هو الذي قال به ابنا حمزة و زهرة و أكثر المتأخّرين، و عن الشهيد الثاني في فوائد القواعد الميل إلى عدم الخمس مستضعفا لما دلّ على وجوب الخمس [2]. انتهى ملخّصا و محرّرا.
و قال في مصباح الفقيه:
و في المدارك (بعد نقل الخمس بالمعنى المعهود عن الشيخ و أتباعه) قال: و حكى العلّامة في المختلف عن كثير من المتقدّمين- كابن الجنيد و المفيد و ابن أبي عقيل و سلّار و أبي الصلاح- أنّهم لم يذكروا هذا القسم، و ظاهرهم سقوط الخمس، و مال إليه جدّي (قدس سرّه)، و استضعف الخبر في فوائده، و ذكر في الروضة أنّه