ارتفاع الأرض أو من الوجوه الأخر أو كانت الوجوه الأخر كافية في سدّ حوائج غيرهم من فقراء بني هاشم مع قلّة عددهم و الباقي كان للإمام.
مع أنّ في النصّ و الاجتهاد عن البخاريّ و كتاب مسلم:
أنّ فاطمة 3 أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول اللّه 6 ممّا أفاء اللّه عليه بالمدينة و فدك و ما بقي من خمس خيبر [1].
و هو دليل على أنّه 6 كان يعطي خمس الأرض المفتوحة عنوة.
مع أنّه لو فرض عدم أخذ الخمس فلا يدلّ على عدم ثبوته، بل يمكن أن يكون من باب التحليل كما اختاره في الجواهر [2].
و أمّا الرابع فإن كان من جهة عدم صدق الغنيمة فالأمر كما ذكر، و أمّا إن كان من جهة قيام السيرة القطعيّة على عدم إخراج الخمس في الأوقاف العامّة فالفارق ما ذكر.
و أمّا الخامس فحيث إنّ صدر الخبر الطويل المتقدّم [3] صرّح بإخراج الخمس من الغنائم الشامل للأرضين و حكم بتقسيم أربعة أخماس بين من قاتل عليه فيمكن أن يكون قوله «و أمّا الأرضون» بمنزلة الاستثناء عن الحكم بتقسيم أربعة أخماس، لا بمنزلة الاستثناء عن أصل تعلّق الخمس بالغنائم، و يكون قوله في الذيل: «ليس لنفسه من ذلك قليل و لا كثير» بمعنى أنّه ليس من ذلك الخراج الذي يكون لأربعة أخماس الباقي للإمام شيء. و يؤيّد ذلك أنّ قوله 7 بعد ذلك: «و له
[1] النصّ و الاجتهاد ص 51 عن صحيح البخاريّ ج 16 ص 111 أواخر باب غزوة خيبر، و عن صحيح مسلم ج 3 ص 1380 باب «لا نورث، ما تركنا فهو صدقة».