فبعد احتمال اتّحاده مع مرسل العيّاشيّ عن أحدهما [4] و كونهما رواية واحدة قد ذكر مفادها أبو عبد اللّه 7 في المجلس الذي كان فيه جمع منهم ابن سنان و منهم سماعة، مع كونه خاليا عن لفظ «خاصّة» الوارد في الصحيح- و ترجيح الزيادة على النقيصة لا يتأتّى في ما يمكن أن يكون زيادته لأجل التأكيد كما في المورد- و بعد ضرورة ورود الأخبار الكثيرة الصريحة في ثبوت الخمس في مطلق الأرباح [5]، بل ورودها بالنسبة إلى غير غنائم دار الحرب متواترة، فإنّ أخبار الكنز [6] و الغوص [7] و المعدن [8] و ما ورد في خصوص الأرباح [9] و ما ورد