و منها: صوم يوم المباهلة، قيل لشرافته المناسبة للصيام فيه، مع الاعتراف بعدم نص فيه. و لو لا الإجماع لأشكل حكمه ذلك، حتى على تمامية أخبار «من بلغ» فضلا عن عدمها، نعم لا بأس به رجاء.
و يوم عرفة[4]، لمرسلة الصدوق [5]، بعد حمل ترك الصوم فيه في نص آخر [6] على إيجاب ضعفه، المانع عن الإتيان ببقية الوظائف، بشهادة صحيحة ابن مسلم [7] المشتملة على التفصيل المزبور، و إليه أشار المصنف بقوله: لمن لا يضعفه عن الدعاء.
و أول ذي الحجة، بل كل يوم فيه من العشر الأول ما عدا العيد، لمرسل ابن بابويه [8].
و رجب كله و شعبان كله بلا اشكال فيهما، و في الجواهر: لا يمكن
[1] وسائل الشيعة 7: 329 باب 15 من أبواب الصوم المندوب حديث 1.
[2] وسائل الشيعة 7: 335 باب 19 من أبواب الصوم المندوب حديث 4، مسار الشيعة: 24.
[3] وسائل الشيعة 7: 331 باب 16 من أبواب الصوم المندوب حديث 1.
[4] سقط من الشارح هنا من المتن قوله: «و يوم عاشوراء على وجه الحزن»، و قد ورد فيه عدة أحاديث، انظر: وسائل الشيعة 7: 337 باب 20 من أبواب الصوم المندوب.
[5] وسائل الشيعة 7: 345 باب 23 من أبواب الصوم المندوب.
[6] وسائل الشيعة 7: 343 باب 23 من أبواب الصوم المندوب حديث 7.
[7] وسائل الشيعة 7: 343 باب 23 من أبواب الصوم المندوب حديث 4.
[8] وسائل الشيعة 7: 334 باب 18 من أبواب الصوم المندوب.