و قد استشكلنا في التعدّي المزبور وفاقا لجمع آخرين، فراجع.
و محل الصوم: النهار من طلوع الفجر الثاني إلى الغروب بلا اشكال عند الخاصة، كما انّ الغروب عندهم وقت ذهاب الحمرة المشرقية و تجاوزها عن قمة الرأس. و قد شرحنا ذلك في كتاب الصلاة، المعلوم وحدة الموضوع في البابين حتى عند العامة. و يكفي له دليلا في الجهة الأولى قوله تعالى «كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ»[1] و في الجهة الثانية قوله «ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيٰامَ إِلَى اللَّيْلِ»[2] الحاصل بالغروب المزبور.