responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح تبصرة المتعلمين المؤلف : الشيخ آقا ضياء الدين العراقي    الجزء : 1  صفحة : 68

محبتي تقتضي مقامي ^ ^ ^و حالتي تقتضي الرحيلا

هذان خصمان لست أقضي ^ ^ ^بينهما خوف أن أميلا

و لا يزالون في اختصام ^ ^ ^حتى نرى رأيك الجميلا [1]

و قال التنكابني: و نقل السيد نعمة اللّٰه الجزائري هذه الرباعية عن العلّامة:

لي في محبته شهود أربعة ^ ^ ^و شهود كلّ قضية اثنان

خفقان قلبي و اضطراب مفاصلي ^ ^ ^و شحوب لوني و اعتقال لساني [2]

و في مجموعة مخطوطة في المكتبة الرضوية تحت رقم 6196: أن العلّامة نظم قصيدة يؤكد فيها على العلم و أثره النافع في الدنيا و الآخرة، و يحث ولده على بذل الوسع في طلبه و تعليمه لمستحقّيه، و هي:

أيا ولدي دعوتك لو أجبتا ^ ^ ^إلى ما فيه نفعك لو عقلتا

إلى علم تكون به إماما ^ ^ ^مطاعا إن نهيت و إن أمرتا

و يجلو ماء عينك من غشاها ^ ^ ^و يهديك السبيل إذا ضللتا

و تحمل منه في ناديك تاجا ^ ^ ^و يكسوك الجمال إذا اغتربتا

ينالك نفعه ما دمت حيّا ^ ^ ^و يبقى نفعه لك إن ذهبتا

هو العضب المهنّد ليس يهفو ^ ^ ^تصيب به مقاتل من ضربتا

و كنزا لا تخاف عليه لصا ^ ^ ^خفيف الحمل يوجد حيث كنتا

يزيد بكثرة الإنفاق منه ^ ^ ^و ينقص إن به كفّا شددتا

فلو أن ذقت من حلواه طعما ^ ^ ^لآثرت التعلم و اجتهدتا

و لم يشغلك عن هذا متاع ^ ^ ^و لا دنيا بزخرفها فتنتا

و لا أنهاك عنه أنيق روض ^ ^ ^و لا عدر حرسه كلصتا [3]


[1] روضات الجنات 2: 285.

[2] قصص العلماء: 357.

[3] كذا و لعل المناسب: و لا غدر بجريتها كلفتا.

اسم الکتاب : شرح تبصرة المتعلمين المؤلف : الشيخ آقا ضياء الدين العراقي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست