responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح تبصرة المتعلمين المؤلف : الشيخ آقا ضياء الدين العراقي    الجزء : 1  صفحة : 67

الكبرى التي له على أهل الحق ممّا لم ينكره أحد من المخالفين و الموافقين، حتى أنّ في بعض تواريخ العامّة رأيت التعبير عن هذه الحكاية بمثل هذه الصورة: و من سوانح سنة 707 إظهار خدابنده شعار التشيّع بإضلال ابن المطهّر، و أنت خبير بأنّ مثل هذا الكلام المنطوق صدر من أيّ قلب محروق، و الحمد للّٰه [1].

نسأل اللّٰه سبحانه أن يعجّل في ظهور إمامنا و ملاذنا لنكحل أعيننا برؤيته و رؤية الحق منتشرا في المعمورة.

(12) العلّامة و الشعر:

وصف المولى الأفندي علّامتنا الحلّي بأنه كان أديبا شاعرا ماهرا [2].

و الظاهر أنه لم يكن مكثارا من الشعر، شأنه شأن الشعراء الماهرين المقلّين من الشعر، فالموجود من شعره بين أيدينا هو:

قال العلّامة مخاطبا ابن تيمية، و ذلك لما وصل بيده كتاب منهاج السنّة الذي هو ردّ على كتاب منهاج الكرامة:

لو كنت تعلم كلّ ما علم الورى ^ ^ ^طرا لصرت صديق كل العالم

لكن جهلت فقلت: إنّ جميع من ^ ^ ^يهوى خلاف هواك ليس بعالم [3]

و في الروضات: اتفق لي العثور في هذه الأواخر على مجموعة من ذخائر أهل الاعتبار و لطائف آثار فضلاء الأدوار فيها نسبة هذه الأشعار إليه- أي: إلى العلّامة-:

ليس في كلّ ساعة أنا محتاج ^ ^ ^و لا أنت قادر أن تنيلا

فاغتنم حاجتي و يسرك فأحرز ^ ^ ^فرصة تسترق فيها الخليلا

و في الروضات أيضا: و له (رحمه اللّٰه) أيضا كتبه إلى العلّامة الطوسي (رحمه اللّٰه) في صدر كتابته و أرسله إلى عسكر السلطان خدابنده مسترخصا للسفر إلى العراق من السلطانية:


[1] رياض العلماء 1: 359.

[2] روضات الجنات 2- 280.

[3] الدرر الكامنة 2: 71، مجالس المؤمنين 1: 573، روضات الجنات 2: 285.

اسم الکتاب : شرح تبصرة المتعلمين المؤلف : الشيخ آقا ضياء الدين العراقي    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست