و كشف الرأس، و خلع الرداء و الطيلسان [1]، لنص ابن يقطين [2] المشتمل على النهي عن النزول في القبر و عليه العمامة و الطيلسان و القلنسوة .. إلخ. و الظاهر انّ الغرض من النهي المزبور محبوبية الخشوع، فيكون عرضيا، و إلّا فالرواية صريحة في كراهة ضدها، نعم في بعض النصوص الأمر بحل الأزرار [3]، المحمول لدى الأصحاب على الاستحباب.
و منها: حل عقد الأكفان، للنص [4]، و في بعض النصوص الأمر بشق الكفن .. إلخ [5]، و هو غير معمول به، و وضع خده على التراب، للأمر به في النص [6].
و منها: وضع شيء من التربة الحسينية 7 معه، لمكاتبة الحميري إلى الفقيه [7].
و منها: تلقينه الشهادتين، و الإقرار بالأئمة :، للسيرة، و نصوص كثيرة [8]، و شرج اللّبن [9]، للصحيح [10].
[1] الطيلسان: ثوب يحيط بالبدن، ينسج للّبس، خال عن التفصيل و الخياطة، و هو من لباس العجم.
مجمع البحرين 4: 82 «طيلس».
[9] أي نضدها، و هو ضم بعضها إلى بعض. مجمع البحرين 2: 312 «شرج».
[2] وسائل الشيعة 2: 840 باب 18 من أبواب الدفن حديث 1.
[3] وسائل الشيعة 2: 840 باب 18 من أبواب الدفن حديث 4.
[4] وسائل الشيعة 2: 841 باب 19 من أبواب الدفن حديث 1 و 3 و 4.
[5] وسائل الشيعة 2: 841 باب 19 من أبواب الدفن حديث 2 و 6.
[6] وسائل الشيعة 2: 844 باب 20 من أبواب الدفن حديث 7 و 8.
[7] وسائل الشيعة 2: 833 باب 12 من أبواب التكفين حديث 1.