هذه عدة من الآيات التى تدل على ولاية النّبيّ على الاموال و الانفس، و ان كان الاستدلال بالآيات الاخرى أيضا ممكنا الا ان في الآيات المذكورة غنى و كفاية.
و أما الروايات
فهي كثيرة.
(منها) ما عن أبى بصير قال سألت أبا عبد اللّه 7 عن قول اللّه عز و جل (أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) فقال نزلت في على بن أبي طالب و الحسن و الحسين (ع) الى أن قال فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) في على: من كنت مولاه فعلى مولاه) الى أن قال: كان على أولى الناس بالناس [1] ...) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
و (منها) ما رواه الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محمد الهاشمى، عن أبيه، عن أحمد بن عيسى، عن أبى عبد اللّه 7 في قول اللّه عز و جل (إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا).
قال: انما يعنى أولى بكم أى أحق بكم و بأموركم و أنفسكم و أموالكم، اللّه و رسوله و الذين آمنوا يعنى عليا و أولاده الائمة : الى يوم القيامة ...) [2]
و (منها) ما في خطبة الغدير قال (صلى اللّه عليه و آله) يا ايها الناس من وليكم و أولى بكم من أنفسكم؟ فقالوا: اللّه و رسوله، فقال: من كنت مولاه فعلى مولاه [3] ...)
و (منها) ما رواه على بن ابراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ابراهيم بن عمر اليمانى، عن أبان بن أبى عياش، عن سليم بن قيس و محمد بن يحيى، عن أحمد