responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراساتنا من الفقه الجعفري المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 3  صفحة : 76

الجواب عنه- لا بد أن نسأل من هذا المستدل وجه عدم ذكره الاية بتمامها، هل يجوز الاستدلال على اطلاق المستثنى منه، بدون ذكر المستثنى- و أظن- و ان كان الظن لا يغنى من الحق شيئا- ان المستدل لم يذكر المستثنى في الاية، خوفا لإفادتها خلاف مقصوده و نحن نذكر الاية بتمامها حتى يرى المتأمل المنصف مقدار دلالة الاية و هى قوله تعالى: «قُلْ لٰا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَ لٰا نَفْعاً إِلّٰا مٰا شٰاءَ اللّٰهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذٰا جٰاءَ أَجَلُهُمْ فَلٰا يَسْتَأْخِرُونَ سٰاعَةً وَ لٰا يَسْتَقْدِمُونَ».

و انها نزلت في جواب اعتراض المشركين حيث وعد سبحانه و تعالى المكذبين عذاب القيامة، و آلامها، فاستعجلوا ذلك على سبيل التكذيب و الرد، و قالوا متى هذا الوعد الذى تعدنا به، فأجاب الرسول (صلى اللّه عليه و آله) انى لا أملك شيئا من ذلك الا ما مكنى اللّه فكيف أملك تقديم القيامة، و تعجيل العقوبة، فانهما مرهونا أجلهما (و اذا جاء اجلهم فلا يستأخرون و لا يستقدمون) فالاية أجنبية عن نفى الولاية.

و (منها) الآيات التى تدل على أن الرسول (صلى اللّه عليه و آله) انما يكون له البلاغ،

نكتفى بذكر بعضها روما للاختصار.

و (منها) قوله تعالى: «أَ أَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْكَ الْبَلٰاغُ».

[1] و (منها) «فَإِنَّمٰا عَلَيْكَ الْبَلٰاغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسٰابُ».

[2] و (منها) «أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ احْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمٰا عَلىٰ رَسُولِنَا الْبَلٰاغُ الْمُبِينُ»

[3] و (منها) [أطيعوا اللّه و أطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل]

«أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ وَ


[1]- سورة آل عمران الآية (20)

[2]- سورة رعد الاية (41)

[3]- سورة مائدة الاية (92)

اسم الکتاب : دراساتنا من الفقه الجعفري المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 3  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست