تقريب الاستدلال بها- أن الاية تدل على أن عفريتا من الجن له ولاية على الكون، و قادر على الاتيان بعرش بلقيس قبل قيام سليمان من مقامه، مع بعد المسافة بينهما، فإذا ثبتت الولاية للعفريت، كما هو المستفاد من الاية فتثبت الولاية المطلقة للنبى بطريق أولى، لكونه أفضل منه باعتراف الخصم كيف يقاس التراب على رب الارباب، و هو العلة الغائية للممكنات كما تدل على ذلك قوله تعالى: في حديث القدسى- لولاك لما خلقت الافلاك-.