responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراساتنا من الفقه الجعفري المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 3  صفحة : 194

الكلام في الاراضى المفتوحة عنوة

قوله: (ثم ما ملكه الكفار من الارض اما أن يسلم عليه طوعا ...) [1]

أقول: بعد الفراغ عن أقسام الارضين و بيان أحكامها يقع البحث في الاراضى المفتوحة عنوة و هى عبارة عن الاراضى التى فتحت بالقهر و الغلبة من المسلمين هذا بحسب الكبرى.

و أما الصغرى فما ثبت كونها من الاراضى المفتوحة عنوة هى أرض العراق في الجملة، و هى من المسلمات التى لا يعتريها الريب، كما هو مقتضى بعض الروايات [2]، بل أفاد المرزا (قدس سره) على ما في التقرير أن الاخبار به متضافرة.

و لا يخفى عليك، ان الاراضى التى وقعت مورد الكلام انما هى ما كانت عامرة حال الفتح، و أما اذا كانت مواتا فهي للإمام 7 فيملكها من أحياها، و على هذا لا يترتب على هذا البحث ثمرة عملية لعدم احراز كون الاراضى التى بيد الناس عامرة حال الفتح حتى يترتب عليها آثارها، بل يعامل معهم معاملة الملاك بقاعدة اليد.

لا يقال: انا نعلم اجمالا بعمارة أغلب أراضى العراق حال الفتح و العلم منجز بالنسبة الى أطرافه.

لأنا نقول: ان هذا العلم لا اثر له لعدم كون جميع أطرافه محلا لابتلاء‌


[1]- المكاسب، الصفحة (162) السطر (3)

[2]- وسائل الشيعة، الجزء (17) الباب (18) من أبواب احياء الموات، الحديث (1)

اسم الکتاب : دراساتنا من الفقه الجعفري المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 3  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست