هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لٰا يَعْلَمُونَ إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبٰابِ [1].
و قوله تعالى:
وَ مِنَ النّٰاسِ وَ الدَّوَابِّ وَ الْأَنْعٰامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوٰانُهُ كَذٰلِكَ إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ إِنَّ اللّٰهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [2].
بل خلق اللّه السماء و الأرض للعلم كما قال سبحانه و تعالى:
اللّٰهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللّٰهَ قَدْ أَحٰاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً [3].
و قال عزّ من قائل:
إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ [4].
و قوله تعالى شأنه:
هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لٰا يَعْلَمُونَ [5].
و اما الروايات فكثيرة نذكر بعضها تيمّنا:
1- «منها» مما عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن أبيه ابي عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه 6:
[1] سورة الزمر، الآية 9.
[2] سورة الفاطر، الآية 28.
[3] سورة الطلاق، الآية 12.
[4] سورة الفاطر، الآية 28.
[5] سورة الزمر، الآية 9.