و بعد فغير خاف على كل من له قليل إلمام برسالة الاسلام و تعاليمه و مناهج و مقاصده و الطلع على تعاليمه القيمة شرف العلم و اهميته و العلماء و المتعلّمين في هذا الدين الحنيف و أنّ دعوته قامت على العلم و رفع ألويته على مكافحة الجهل و إماتته، حتّى أنّه لو كنّا نحن و بيان مشخّصات الدين الاسلامى الحنيف و ما يمتاز به عن غيره من الأديان و المسالك، نرى انّ الترغيب على طلب العلم و تفضيل العلماء على سائر الطبقات و تخصيصهم بخصائص عظيمة في الدنيا و الآخرة، كان من اهمّ الامور الّتي كانت مورد نظر صادع الاسلام.
فمن راجع القرآن الكريم و الأخبار الصادرة عن الرسول العظيم و الائمة الطاهرين «(صلوات اللّه و سلامه عليه و عليهم اجمعين)»:
رأى أنّ العلم هو الغاية القصوى و المقصد الا على في الاسلام: