responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 408

وَاِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ (١) وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ (٢)

____________________________________

(١) ـ أي إلى سبيل الله تعالى القويم وصراطه المستقيم ودينه العظيم لا إلى غيره ترشدون الخلق بأكمل إرشاد وأجمل بيان وأفضل هداية.

وسبيل الله تعالى هو : دينه وطاعته وأولياؤه وولاية أوليائه [١].

والإرشاد هي : الهداية إلى طريق الحقّ ، مأخوذ من الرُشد والرشاد الذي هو بمعنى الهدى والهداية.

يقال : أرشده الله تعالى أي هداه ، والأئمّة الراشدون أي الهادون إلى طريق الحقّ والصواب ، والطريق الأرشد أي الأصواب والأقرب إلى الحقّ [٢].

(٢) ـ أي بقول الله تعالى وبالإستناد إليه فقط لا بالإستحسانات والآراء والقياسات تحكمون بين الناس ، فإنّهم : كرسول الله 6 إنّما يحكمون بما أعلمهم الله تعالى حيث قال في كتابه الكريم : (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ) [٣] ، فهي جارية في أوصياءه : كما صرّح به في حديث عبد الله ابن سنان [٤].

واعلم أنّ في البلد الأمين بعد هذه الفقرة زيادة : «وإليه تنيبون ، وإيّاه تعظّمون».


[١] مشكاة الأنوار : ص ١٢٤.

[٢] مجمع البحرين : ص ٢٠٦.

[٣] سورة النساء : الآية ١٠٥.

[٤] الكافي : ج ١ ص ٢٦٧ ح ٨.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست