responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 407

وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ (١) وَبِهِ تُؤْمِنُونَ (٢) وَلَهُ تُسَلِّمُونَ (٣) وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ (٤)

____________________________________

(١) ـ أي على الله تعالى لا على غيره تدلّون بمعارفكم الحقّة ، وبراهينكم الناطقة ، وعلمكم الفيّاض ، وقدرتكم الفائقة.

فكلّها منكم تدلّ على الله المتعال وصفاته المتعالية.

والدلالة هي ما يتوصّل به إلى معرفة الشيء كدلالة الألفاظ على المعاني بحيث متى اُطلقت فُهم منها معانيها.

وأهل البيت : هم المظهر الأتمّ المنبىء عن الحقّ المطلق ، والمذكّر بالله تعالى ، والدالّ عليه ، والهادي إليه.

(٢) ـ أي بالله تعالى لا بغيره تؤمنون ، بالإيمان الحقيقي الكامل التامّ الخالص من جميع شوائب الشرك الجلي والخفي.

(٣) أي لله تعالى لا لغيره تسلّمون ـ بتشديد اللام ـ أي تسلّمون اُموركم وتفوّضونها إلى الله تعالى ، وتنقادون فيها له عزّ إسمه.

من التسليم بمعنى الإنقياد ظاهراً وباطناً ، وعدم الإعتراض أبداً.

وقد يقرأ بتخفيف اللام يعني تُسلمون ويكون بنفس المعنى المتقدّم.

(٤) أي بأمر الله تعالى لا بأمره غيره تعملون في جميع أقوالكم وأفعالكم وأحوالكم وشؤونكم ، فإنّهم : لم يفعلوا شيئاً ولا يفعلون إلاّ بعهد من الله عزّ وجلّ وأمرٍ منه لا يتجاوزونه كما مرّ ذكره بأحاديثه [١].


[١] الكافي : ج ١ ص ٢٧٩ ح ١ ، وص ٢٨٣ تتمّة الحديث ٤.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست