responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح زيارة عاشوراء المؤلف : الفاضل المازندراني    الجزء : 1  صفحة : 62

[شرح «يَا عَلْقَمَةُ إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ أَنْ تُومِئَ إِلَيْهِ بِالسَّلَامِ ...»]

قوله 7 : * (يَا عَلْقَمَةُ إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ أَنْ تُومِئَ إِلَيْهِ بِالسَّلَامِ ، وَقُلْتَ عِنْدَ الْإِيمَاءِ إِلَيْهِ وَبَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ هَذَا الْقَوْلَ) *

عِبارَةُ (المِصْباح) هُنا مِن بعدِ التَّكبيرِ وهو الصَّحِيح ، والرَّكعَتان مِن سَهوِ القَلمِ كَما يتَضِحُ فِيما بَعد.

ثُمَّ أنَّه ذَكرَ الرَّكعَتَينِ أَوَّلاً بِصِيغَةِ التَّعرِيفِ لِيكُونَ أّداة التَّعرِيف إِشَارةٌ إِلى مَا سَبقَ ذِكرهُ ، كَقولِهِ تَعالى (أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا * فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ) [المزمل آية ١٥ ، ١٦] ، ومِن هُنا يتَجِهُ أن يُقال إنَّ ذِكرَ التَّكبِير هُنا أيضَاً بِصِيغةِ التَّعرِيفِ يَقتَضِي سَبق ذِكر «لَهُ» أيضَاً حَتَّى يَكونَ التَّعرِيف إِشَارةٌ إلِيهِ كَما فِي الرَّكعَتَينِ فَيُحتَمل قَويَّاً ، بَل هُو المُتَعيَّن أن تكون العِبارة السَّابِقة هَكذا «بَرَزَ إِلَى الصَّحْرَاءِ أَوْ صَعِدَ سَطْحاً مُرْتَفِعاً فِي دَارِهِ ، وَأَوْمَأَ إِلَيْهِ السَّلَامَ» فكَانَ التَّكبِيرُ مَذْكُوراً أوَّلاً أيضَاً كالرَّكعَتَين ، فلِذَا أتَى بِكلٍّ مِنهُما ثانِياً بِصيغَةِ التَّعرِيف ، لأِجلِ سَبقِ الذِّكرِ ، لكِن التَّكبِير سَقَط مِن قَلمِ الرُّواةِ أو النُّسَاخ ، بَل المُحتمل قَويَّاً أَن تكونَ العِبارة «وَكبِّر مِائَةَ مَرَّة» كَما سَيظْهرُ فِيما بَعد.

ولَعمْرِي أنَّ النَّاظرَ فِي العِبارَة أَعنِي قولَهُ «إِذَا أنتَ صَلَّيْتَ الرَّكعَتَين» إلى

اسم الکتاب : شرح زيارة عاشوراء المؤلف : الفاضل المازندراني    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست