responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 392

ولا قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة [١].

في طبيب يهودي

عجبت من مسلم ضعيف

يطلب في طبه يهودي

يرجو الشفا بطبه وفيه

عداوة الدين وطبع موذي

في أسلمي تراوس حين أسلم

أغضب الدين ونادى ربه

يا إلهي إن سعدي انعكس

أسلمي باقي في كفره

يتكي بي وفي الصدر جلس

وثنى لي اليد منه سرعة

وكرام الناس على الباب جرس

يا لقومي غربتي عن رفقتي

ما بقي في جسدي إلا النفس

مثله

طلع الدين للإله ونادى

ربي إن العباد قد ظلموني

يتكنون بي وحقك

أني لست أعرفهم ولا يعرفوني

عبرة

يقابلونا بوجه فيه بشر

ويقفونا بألفاظ قبيحة

وينفوا إن رأونا كل خير

ويبدوا في مقالهم النصيحة

بطونهم مقطعة بعيش

وإبزار النقاء لهن ريحة

فهذا هو النفاق بغير شك

فأعينهم بما أخفوا قبيحة

عليهم لعنة المولى دواما

ضحا والعشاء مع الصبيحة

ومما نقل عن أمير المؤمنين المعتصم بالله :

أنه غضب على وزيره الحسن بن سهل ، فأخرج عنه جميع ما يملكه من أملاك وأقطاع ورزق وأعطى جميع ذلك لرجل من خدمه بأشناس ، فكتب له الحسن بن سهل : إنه قد بلغني ما أنعم به عليك الأمير أطال الله بقاءه / مما كان في يدي له على سبيل العارية مما وصل إليك من فيض فضله ، كما كان في يدي جزيل صدقاته وفيض أنعامه ، وقد أحببت أن لا تتعرض ذريتي لذريتك بعد وفاتي ووفاتك ، وقد جهزت لك مناشير الإقطاعات ومكاتيب الأملاك ، وإشهاد على نفسي بالإعذار

في ذلك وعدم


[١] بعد هذا جاء بياض بالمخطوط قدره سطر تام.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست