responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 391

إذا نالني أمر به الله قد قضى

ترى واحد باك لنازل محنتي

وآخر مسرور من الفرح ضاحكا

يقل يا إلهي / دم بضراه فرحتي

وليس لنا فضل على ذاك أولا

ولا الباغي المسرور ناله مضرتي

ولكنه قد كان حاسد نعمة

فسرّ بها لما مضت وتولت

وإني لأرجو عود ما قد مضى لنا

ولا أك ذا يأس لعود مسرتي

فكم شدة زالت وعوفي سقيمها

وكم محنة من بعدها ألف محنة

وله أيضا عفى الله عنه :

احذر تحمل نفس هم حادثه

بما قضى وبما لا تبتغيه رضى

هل ثم حذر يميل من قدر

فاصبر وكن جلدا فيما عليك قضى

سلّم تعش سالما ما دمت في دعة

كم شدة بدلت فرحا لها عوض

إن الإله له في خلقه حكم

كم من فتى قبل فرح كان منقبض

أنساه مولاه ما قد كان أحزنه

وصار ضيق ظلام الهم منه فضى

لا تبتغي دفع مقدور بدهقنة

ولا تكن لقضاء الله معترض

وله أيضا عفى الله عنه :

يلومني الأصحاب فيما فعلته

لمن سار فيه مهمها وقفور

وأصبحت محتاجا لسد مجاعة

وسترة حال لازم وأمور

فقلت : اقرأوا إن شئتم قول ربنا

ترو القدر الجاري على العبد مقدور

قضى الله محتوم فليس بحيلة

يرد فكن للحادثات صبور

ما قيل في منع زيارة المتوعك أيام حكام زماننا :

من زار يوما ضعيفا في زمانك ذا

لقصد أجر تراه غرار ما زور

زمان به الحكام على الناس قد بغوا

ويقترفوا فيه لمن زاره زور

يقولوا لمن قد زار أخفيت ماله

وتلحظه أماق أحداقهم زور

فمن كان ذا عقل ويلقى موعكا

وقيل له زره يقول لهم زور

قوله 6 : «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله» إلى آخره :

هو في اللغة التصديق / وفي الشرع كما قال ابن أبي زيد : إن الإيمان قول باللسان ، وإخلاص بالقلب ، وعمل بالجوارح ، يزيد بزيادة الأعمال ، وينقص الأعمال ، فيكون فيها النقص ويكون فيها الزيادة ، ولا يكون قول الإيمان إلا بالعمل ، ولا قول وعمل إلا بنية ،

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست