النصير ، واقرأ الواقعة ، ويس واسأل الله من فضله ترى عجبا.
عبرة تكتب للقوبة :
زهدت تفتت تخافت ذهبت ، ويكتب حوله (فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ) [البقرة : ٢٦٦].
فائدة :
من كان في هم أو له حاجة فليقل بعد المغرب مائة مرة : (إني مغلوب فانتصر) ، ثم ليقل : اللهم دخلت بك عليك في كذا وكذا.
في الهدية :
رأيت كثيرا ما يهدى قليلا لقدرك ، فاقتصرت على الدعاء.
وقال بعضهم :
تزوج الكسل بالتواني فأولد منهما الفاقة.
كسب الدراهم الحلال أشد من لقاء الزحف.
ما أتى علينا زمان إلا بكينا منه ، ولا مضى عنا إلا بكينا عليه.
وقال :
إذا ما رمت أن تصحب صديقا
فمن أبويه يعتبر الوليد
فإن طهر الوعاء فذا صديق
وهذا في الأنام يرى فريد
وإن كان الوعاء وعاء سوء
فلا خل تراه ولا نبيذ [١]
ثلاث لا تدرك ثلاث :
الغنى بالمنى ، والشباب بالخضاب ، والصحة بالدواء.
وله عفى الله عنه :
وقد ذهب له رجل بمال فسر بذلك أناس وعسر على آخرين [فقال][٢] :
[١] سبق هذا الشعر قبل قليل.
[٢] ما بين المعقوفين يتطلبه السياق.