responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 390

النصير ، واقرأ الواقعة ، ويس واسأل الله من فضله ترى عجبا.

عبرة تكتب للقوبة :

زهدت تفتت تخافت ذهبت ، ويكتب حوله (فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ) [البقرة : ٢٦٦].

فائدة :

من كان في هم أو له حاجة فليقل بعد المغرب مائة مرة : (إني مغلوب فانتصر) ، ثم ليقل : اللهم دخلت بك عليك في كذا وكذا.

في الهدية :

رأيت كثيرا ما يهدى قليلا لقدرك ، فاقتصرت على الدعاء.

وقال بعضهم :

تزوج الكسل بالتواني فأولد منهما الفاقة.

وقال بعضهم :

كسب الدراهم الحلال أشد من لقاء الزحف.

وقال بعضهم :

ما أتى علينا زمان إلا بكينا منه ، ولا مضى عنا إلا بكينا عليه.

وقال :

إذا ما رمت أن تصحب صديقا

فمن أبويه يعتبر الوليد

فإن طهر الوعاء فذا صديق

وهذا في الأنام يرى فريد

وإن كان الوعاء وعاء سوء

فلا خل تراه ولا نبيذ [١]

ثلاث لا تدرك ثلاث :

الغنى بالمنى ، والشباب بالخضاب ، والصحة بالدواء.

وله عفى الله عنه :

وقد ذهب له رجل بمال فسر بذلك أناس وعسر على آخرين [فقال][٢] :


[١] سبق هذا الشعر قبل قليل.

[٢] ما بين المعقوفين يتطلبه السياق.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست