responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 369

ومن ذكره حظي من الناس كلهم

وكل منامي من قرب ومن بعدي

مكانك لا تبرح من الدهر دائما

وإن أنت لم تبرح فيا معظم الكربي

وفي معناه

قليل المال تحفظه فيبقى

ولا يبقى الكثير مع الفساد

فحفظ المال خير من فساد

وسير في البلاد بغير زاد

وصية إسحاق البخيل :

ومما وصى به إسحاق بن الكندي لولده : أن يا بني ، مالك ، وإياك أن تعطي الشعراء أو المغنّين شيئا ، وإياك والإسراف في الإنفاق ، فإن الإنسان إذا أنفق أسرف ، فإذا أسرف افتقر ، فإذا افتقر اعتل ، فإذا اعتل مرض ، فإذا مرض مات.

وكن يا بني معه كلاعب الشطرنج ، تأخذ متاعهم وتحفظ متاعك.

واعلم أن ما يخرج من يدك لا يعود إليك ، واعلم أن الدينار مصفر من مرض الحزن ، فمتى صرفته مات ، ودفن عند غيرك.

عبرة :

المتقدم في الحذق مستور في الرزق.

غيرة

وما بي سوى عين نظرت لحسنها

وذاك لجهلي بالعيون وغرتي

وقالوا به في الحب عين ونظرة

وقد صدقوا غير الحبيب ونظرتي

مدح في البخل نعوذ بالله منه

خير من البخل كل شيء

والبخل خير من السؤال

قطع يدي دون أن أراها

وقد علتها يد النوال

في ذم الزمان

صفى للذي قبلي موارد زهرهم

ولم يصف لي مذ جئت بعدهم دهر

فجاء إلى الدنيا وعصرهم أضحا

وجئت فعصري في تأخره عصر

عبرة

قم وباكر إلى الغدا

يا حكيما بما تشا

وتعشى بسرعة

فالعشا يورث الغشا

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست