responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 370

معنى ذلك : أن العشا ما سيورث الغشي وهو ظلمة / في البصر.

وصية مجون

من كان في حاجته مغرما

مستعجلا يبغي إليها الوصول

فلا يكن قاصده ملتح

فليس للحية يوما قبول

وليكن القاصد ذا وجنة

مشرقة والطرف فيه قبول

تقضي ولا تخشى لها عارضا

جرب فإن الحق فيما أقول

ومثله

من كان في حاجه مهما

وفي فضاها الرجال حاروا

يرسل من أجلها غزال

معه عريف خالي العذار

تقضى سريعا بغير مطل

ولا بطاء ولا اعتذار

إن لم تصدق جرب مقالي

فليس في الصدق قط عار

تحذير

إياك تصحب سوسا أو تخالطه

فالسوس نذل قبيح الفعل والأدب

إن مرّ في سمعه أثر به شبق

يخر عند سماع ... [١] للركب

في فضل المال

ليس فخر ولا حسب

غير مال وما اكتسب

لو ملك كل فضة

أو نصاب من الذهب

كان كلبا معظما

وارتقى أرفع الرتب

مثله

فقير من النقد إن طال وسما

مؤخر خلف الناس ليس مقدما

وإن يك كلبا نال مالا وثروة

فذلك بين الناس كلبا معظما

مثله

أرى الفقير حقيرا في مواطنه

وإن يكن من خيار الناس ذا حسبا [٢]


[١] موضع النقط كلمة لا أرى ذكرها في هذا الموضع وإن لم يكن لذكرها في غير هذا الموضع عيب.

[٢] في متن المخطوط : ذا جسد ، وهو تحريف والتصويب من هامش المخطوط بقلم الناسخ.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست