responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 351

وقال رجل لابنه :

يا بني ، اطلب المال وعليك بالاجتهاد في تحصيله ، فإنه [١] عزّ في الأهل ، ورفعة في العشيرة ، وقمع للحاسد ، وقهر للعدو ، أو تستعين به على مصالح الدنيا والدين.

وصية

احرص على مالك تحظى به

/ ولا تفرط فيه تبقى ذليلا

دعهم يقولوا باخل بالعطاء

فالبخل أرجى من سؤال البخيل

وصية (أخرى)

استغن أو مت ولا يغررك ذا حسب

كعم وابن عم وابن خال

كل من في الناس إن ناديت يخذلني

إلا ندائي [٢] إذا ناديت يا مالي

تحذير ووصية

لا تجز عن الأرض أن تفارقها

فما لك في بلاد الناس قربة

وظن القريب يساره

والفقر في أوطان قربه

وصية :

ينبغي للعاقل أن لا ينقل قدمه إلا بفائدة ، أو عائدة ، أو مائدة وإلا فلا.

مثله :

لا تنقل الأقدام إلا لموائد الكرام ، أو لبلوغ مطلوب ، أو لاجتماع محبوب ، وإلا فلا.

حكاية :

خرج المهدي يوما للصيد ، ومعه ابن سليمان وأبو دلامة الشاعر ، فهم في جماعة المهدي ، فرأوا غابة غزلان ، فاطلق الكلب ، وجرت الخيل ، فرمى المهدي سهما فأصاب ظبيا.

ورمى علي بن سليمان سهما فأصاب كلبا فأنشد أبو دلامة هذه الأبيات :

قد رمى المهدي ظبيا

أصاب إذا رماه جيده

ورمى معه عليّ

أصاب في الكلب وريده


[١] في المخطوط : فإن ، وهو تحريف.

[٢] في المخطوط : لانداي ، وهو تحريف.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست