responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 350

نهي

احذر تعاشر من في الناس تبغضه

إن البغيض لئيم النفس خوان

أما سمعت مقال الصدق من ثقة

قول وخبر له صدق وبرهان

رحب الفلاة مع الأعداء ضيقة

سم الخياط مع المحبوب ميدان

حديث :

قال رسول الله 6 : «من سأل وعنده ما يغديه أو يعشيه فإنما يستكثر من جهنم».

[قال الحسن بن علي رضي‌الله‌عنهما][١] :

وقال الحسن بن أمير المؤمنين وإمام المتقين ووصي رسول رب العالمين علي بن أبي طالب 8 [٢] :

حسبك من السؤال أن يضعف لسان المتكلم ، ويكسر قلب الشجاع البطل ويوقف النسب موضع العبد الذليل ، ويذهب نضارة [٣] الوجه ، ويمحو الحسب.

وقال الأصمعي : سمعت أعرابيا يقول : السؤال ذل يسلب الشريف شرفه والحسيب حسبه والعزيز عزه.

وقال بعضهم :

كان السؤال عن حاجة فصار سببا ، وكان للنفس مغرما فصار مغنما ، وكان في المروءة خسارة فصار تجارة.

حديث :

[قال][٤] رسول الله 6 للمجاشعي [٥] : «إذا كان لك مال كان لك حسب وإن كان لك خلق فلك مروءة ، وإن كان لك دين فلك كرم».


[١] العنوان من عمل المحقق غفر الله له.

[٢] انظر إلى هذه العبارة ترى فيها أنه شيعي محب لآل البيت غير أنه منذ أول الكتاب لم يخطىء في حق أحد من الصحابة رضي‌الله‌عنهم غير أنه لا يترضى ولا يذكر لفظ [المؤمنين] ، بعد أمير غير لعلي رضي‌الله‌عنه.

[٣] في المخطوط : نظارة ، وهو تحريف.

[٤] السياق يقتضيه.

[٥] في المخطوط : للمشاجعي ، وهو تحريف.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست