responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 316

فقال : لقد فرجت عني عظيم كربة ولكن لا أدعك تمضي حتى أكمل لك ما قاله الأمير. فأحضر لي ألفي دينار أخرى ، فانصرفت بكل ما معي لداري.

فلما كان من الغد دخلت على الأمير قبل الوزير ، فسألني ، فحكيت له ما وقع.

فقال : احفظ ما حصل لك فلا يقع لك بعدها مثلها.

في التطفل :

قيل : مر طفيلي على قوم يأكلون فلم يعزموه فوقف يصلي.

فقيل له : ما هذه الصلاة؟

فقال : الاستخارة إما في قتالكم أو الدعاء عليكم.

فقالوا له : دع ما عزمت عليه ، وتقدم فكل.

مثله :

جاء طفيلي إلى عرس فوجد الباب مغلقا والبواب من ورائه فمضى للسوق واشترى صحونا ورهن خاتمه عند التاجر وجاء بهم ودق الباب.

فقال البواب : من أنت؟

فقال : أما تعرفني؟ أرسلوني أشتري لهم صحونا وقد جئت بها. ففتح له فدخل فوضعها في زاوية الدار ، وأكل ثم حمل الصحون وخرج.

فقال له البواب : قد رجعت بالصحون!

فقال : إنهم يطلبون أكبر منها.

فخرج وأعادها لصاحبها وأخذ الخاتم وانصرف.

وصية :

إن ترمك الغربة في معشر قد اجتمع الناس على بغضهم ، فدارهم ما دمت في دارهم ، وراضهم ما دمت في أرضهم.

حكاية أمير المؤمنين المهدي

أخبرنا أبو الحسن عن خلاد قال : قال شريك القاضي : ـ بعث إليّ المهدي في يوم صائف شديد الحر فدخلت عليه ، فإذا هو في بركة مملوءة بماء الورد ، جالس فيها على كرسي مرصع بالجوهر النفيس ، فأمر لي بكرسي فنصب لي / خارج البركة ، ثم قال : حدثني.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست