responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 299

من أين ياذا جنيت هذا

فقال من خدي المورد

ونظيره :

رأيت غضّا يبيع وردا

يفتن بالحسن من رآه

فقلت للحاضرين : هذا

لا شك من خده جناه

ونظيره :

غزال له من روض خديه جنة

بها الورد جاني من أني نحوه جاني

فقلت له : حبي أفي الروض مثله

فقال : نعم ، ولكن ذا قاني

ونظيره :

رام طبي الترك وردا

قلت : أقصر خاب ضدك

عندك الورد المربى

/ قال : قاني ، قلت : خدك

بدا نجد الحبيب ورد

فمال قلبي إلى الحبيب

وقلت شوقا لما بدالي :

يا ليته كان من نصيبي

ونظيره :

لما رماني من أحب بورده

فأحيا قتيلا [١] بالصبابة عاني

ووالله ما كذبت ظني بأنه

تناولها من خده ورماني

[قصد المأمون][٢]

اقتصد المأمون يوما ، فطلب ماء يشربه ، فأرسلت له بعض حظاياه باطية من خالص البلور مملوءة ماء ممزوج بماء خلاف ، وجام من البلور يشرب به وكتبت على الباطية هذه الأبيات :

أقصدت عرقا تبتغي صحة

أعقبك الله بذا العافية

فاشرب بهذا الجام يا سيدي

مستمتعا من هذه الباطية

واجعل لمن أهداكها زورة

تحظى بها في الليلة الآتية

فلما قرأ الأبيات قال : بل الليلة أحسن. ثم قام من وقته ، ودخل إليها ، وأقام عندها نهاره.


[١] في متن المخطوط : قليلا ، والتصويب من هامش المخطوط ، وبخط الناسخ.

[٢] ما بين المعقوفين زيادة تصنيفية من عمل المحقق غفر الله له آمين.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست