فقال : خذ هذا الحاجب لك عبدا عوضا عن بطيخك ، وو الله [لو][١] أطلقته قتلتك.
فأخذه ومضى ، فاشترى الحاجب نفسه بثلاثة آلاف دينار.
فعاد الرجل إلى السلطان ، وقال : يا مولاي السلطان بعت عبدي بثلاثة آلاف دينار.
قال : أو رضيت؟
قال : أرضى الله الملك ، قد رضيت.
فقال : امض راشدا.
ملوك العجم
عادة في بلادهم إذا كان يوم الناروز يأذنوا لرعاياهم كي يحضروا مجلس الملك في صبيحة الناروز ، ويجلس الملك ، والمؤيدان جالس عن يمينه ، وينادي منادي الملك : من له ظلامة عند السلطان فليرفع بها قصته.
فتؤخذ القصص من الناس ، وتوضع بين يديه فينظر في كل واحدة منها ، فإن كان