responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 86

التعبير و أثبتوا بهذا الكلام اللطيف حقانية مذهبهم و بطلان دعاوي مخالفيهم بأنكم قد بنيتم أساس خلافة خليفتكم على ما نقلتم عن النبي (صلى الله عليه و آله) من أنه قال لا يجتمع أمتي على خطاء فلو كان هذا النقل صحيحا كان أول دليل على بطلان ما ادعيتم لأن من جملة أمة النبي (صلى الله عليه و آله) علي (عليه السلام) و هو لم يبايع و لم يرض بخلافة الأول ما دامت فاطمة حية (صلوات الله عليها) و بعدها لم يبايع إلا كرها و كان يشكو من كونها بخلاف رضاه كما شهدت به التواريخ و الخطبة الشقشقية

الثاني‌

ما ذكره الشيخ و أتباعه و هو أن الأمة إذا أطبقت على قول في عصر و لم يكن في كتاب العزيز و الأحاديث ما يدل على خلافه تعين أن يكون حقا و إلا لوجب على الإمام لطفا أن يظهر خلافه و لو بإعلام بعض ثقاته حتى تؤدي الحق لئلا يكون كل الأمة على خلافه و بهذا الطريق اعتمد من يقول بأنه إذا انقرض عصر المخالف لا يضر خلافه فقد كانوا يعتدزون عن مخالفة بعض فيما نقلوه من الإجماع بأن عصره قد انقرض و لكن هذه الطريقة لم يرتضها العلماء المتأخرون و أجابوا عنه أولا بأنه يمكن أن تكون المصلحة في عدم إظهاره و يكونون معذورين في مخالفة الواقع في حكم أو أحكام و ثانيا بأن اللطف لا يقتضي أكثر من إرسال المرسل و تبليغهم الأحكام على نحو المتعارف و ثالثا بأن كثيرا من المصالح فاتنا بسبب غيبة إمام زماننا فلتكن هذه المصلحة أيضا منها.

الثالث‌

ما اعتمد عليه أكثر المتأخرين من علمائنا (رضوان اللّه عليهم أجمعين)

اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست