لاستنباط الأحكام الشرعية عن أدلتها التفصيلية فإعراضنا عنه أولى و أحرى فهنا نختم الكلام بهذه الآية الشريفة و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته و قد تم الجزء و الأول من كتاب خلاصة الأصول بعون الملك العلام
كلمة قيمة فيها نصيحة لإخواني الذين دون الطبقة العليا
يا إخواني إن هذا لكتاب بفصح عن اطلاعي بمطالب الأصول كلها و إن الابتكار أمر عسير و مع ذلك لم أجسر أن أكتب رسالة أحرر فيها آرائي و قد طلبوا مني كرارا فإياكم أن تحملوا أثقال غيركم على ظهوركم هذا مضافا إلى أن تكثر الرسائل العملية و تكثر الدعاة إليها فيها مفاسد عظيمة فيها غير مخفية