responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 45

فلا يفيد إثبات الوجود له تعالى و لكن الإشكال في غير محله لأن هذه الكلمة المقدسة في قبال المشركين الذين يعبدون من دون اللّه آلهة فهو في مقام نفي الوجود المعبود الحق لكل معبود سواه نعم نفي الوجود لكل معبود عند العقلاء مستلزم لنفي الإمكان لأنه إن كان جائزا وجوده وجب وجوده لأن اللّه لا يكون إلا واجب الوجود الغني بالذات و كل معبود سواه باطل فنفي وجود إله غيره مستلزم لنفي إمكانه‌

تنبيه آخر

في مفهوم أنما و بل و المسند إليه و المعرف باللام و خلاصة القول فيها أنها قد تفيد الحصر و لكنها ليست في أنفسها ظاهرة في ذلك بل تفيده بمعونة القرائن و لا إشكال في ذلك إذا دلت القرائن الواضحة و بدونها لا تتم الحجة و لا يحصل به البيان و اللّه العالم‌

البحث في العام و الخاص‌

(31- فصل في العام و الخاص‌

و فيه مباحث‌

) المبحث الأول‌

لا ريب أن في كل لغة من لغات العالم التي علمها اللّه تعالى لبني آدم ليصلحوا أمورهم و يشكروا ربهم و يظهروا ما في ضمائرهم بمقتضيات حاجاتهم ألفاظ عموم و ألفاظ خصوص يعرفها كل ذي لغة كما يعرفون سائر ألفاظهم من كبيرهم إلى صغيرهم و قرويهم و بدويهم و لا فرق إلا في ألفاظها مثلا لفظ العموم في اللغة العربية كل و في الفارسية (همه) و في التركي (هامو) فاستدلال بعضهم على أن هذه الألفاظ أنما وضعت للخصوص و إن استعمل في العموم فعلى طريق المجاز بأن الخصوص هو المتيقن أو بأنه أكثر استعمالا من العموم حتى قيل ما من‌

اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست