responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 126

عن أئمتنا (صلوات اللّه عليهم) بل معناه أن نبوة عيسى من اليقينيات التي بيننا و بينكم فهي لا تحتاج إلى الإثبات أنما المحتاج إلى الإثبات نبوّة نبيكم فعليكم الإثبات.

و جوابه أولا أنه إنما اعتقدنا بنبوة عيسى بتصديق نبينا و قرآنه فتصديق عيسى فرع تصديق نبينا و إلا فليس لنا دليل يقيني يوصلنا إليه و أنتم إن كنتم تعتقدون بنبوته لتصديق نبينا المكرم (صلى الله عليه و آله) فيلزم عليكم الاعتقاد أولا بنبوته (صلى الله عليه و آله) و إن كنتم تستندون فيه بدليل آخر فبيّنوه و ما كنتم تبيّنونه و ثانيا أن المسمى بعيسى في الدنيا كثير و نحن لا نعتقد بنبوة كلهم و إنما نعتقد بنبوة عيسى الذي أخبر بنبوة نبينا (صلى الله عليه و آله و سلم) و هذه الأجوبة التي ذكرناها استفدناها من بركة ما قاله ثامن الحجج (صلوات الله عليه) و على آبائه و أبنائه‌

(التاسع)

أنه لا يرفع عن اليقين السابق و لا ينقض إلا باليقين كما ورد في النص الصحيح فلو كان ظن على خلافه من دون أن يقوم دليل على اعتباره فهو و الشك سيان لأن الشك في اللغة و العرف يشتمل الظن مع أنه قد نص الإمام (عليه السلام) على ما في الصحيح أن اليقين لا ينقض إلا

اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست