responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية في الأصول المؤلف : الصافي الإصفهاني، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 86

حقيقي خاصّ مشترك بين خصوص أفراد الصلاة دون غيرها من الموجودات حتى يكون هو المسمّى بلفظ«الصلاة».
الوجه الثالث‌
: ما أفاده بعض‌[1]مشايخنا المحقّقين من أنّ الماهيّات بحسب وضع اللفظ بإزائها على قسمين: قسم تؤخذ مهملة من حيث الطوارئ والعوارض ومعيّنة من حيث الذات، وهذا كماهيّة الإنسان، فلوحظ في مقام الوضع ذات حيوان ناطق، ولم يلاحظ فيها شي‌ء من الطوارئ من الطول والقصر وكونها أصغر أو أكبر ذا رأس أو رأسين ورجل أو رجلين وهكذا، فوضع لفظ الإنسان بإزائها.
و قسم آخر تؤخذ مهملة من حيث الذات ومعيّنة من حيث بعض الطوارئ، وهذا كلفظ«الغداء»و«العشاء»فإنّ لفظ«الغداء» وضع لما يؤكل في وقت الظهر أو قبيله أو بعيده، وأمّا كون المأكول خبزا أو أرزا أو غير ذلك فشي‌ء منها لم يؤخذ في مفهومه.
و هكذا لفظ«عشاء»فإنّه اسم لما يؤكل في وقت العشاء أيّا مّا كان.
و من هذا القبيل لفظ«الخمر»فإنّه وضع لما يخمر ويستر العقل من جهة إسكاره سواء اتّخذ من العنب أو الزبيب أو التمر أو غير ذلك.


[1]نهاية الدراية 1: 101-102.

اسم الکتاب : الهداية في الأصول المؤلف : الصافي الإصفهاني، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست