responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاعده قرعه المؤلف : الكريمي القمي، الشيخ حسين    الجزء : 1  صفحة : 13

التساوي من جميع الجهات و يسمّونه بالمجهول.

ب: فيما لا يكون له واقع معيّن، و هو الذي يسمّونه بالمشكل و المعضل، كما لو أوصى‌ بعتق أحد عبيده، أو أراد أن يسافر بإحدى زوجاته، كما يأتي ذلك مفصّلًا إن شاء اللَّه.

2 القرعة مشروعة في الأديان السابقة

دلّ الكتاب و السنّة و التواريخ المعتبرة على مشروعيّة القرعة في الأديان السابقة. أمّا الكتاب فقوله تعالى‌ في قصّة تكفّل مريم: وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ‌ [1] و قوله تعالى‌ في قصة يونس: فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ‌ [2]. و يأتي تفسيرهما في كلام شيخنا الأُستاذ (دام ظلّه).

و أمّا السنة فكثيرة:

منها: ما رواه الصدوق بإسناده عن حمّاد بن عيسى‌، عمّن أخبره، عن حريز، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: أوّل من سوهم عليه مريم بنت عمران و هو قول اللَّه عز و جل: وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ‌ و السهام ستّة. ثمّ استهموا في يونس (عليه السّلام) لما ركب مع القوم، فوقفت السفينة في اللّجة، فاستهموا فوقع السهم على يونس ثلاث مرّات، قال: فمضى يونس (عليه السّلام) إلى‌ صدر السفينة فإذا الحوت فاتح فاه فرمى نفسه.


[1] آل عمران: 44.

[2] الصافات: 141.

اسم الکتاب : قاعده قرعه المؤلف : الكريمي القمي، الشيخ حسين    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست