ب:
انطباق عنوان المشكل على ما كان له واقع معيّن كما في الخنثى.
ج:
تقدّم القرعة على الأمارات الظنيّة غير المعتبرة.
التنبيه
الثاني عشر: فيما ذكره رضي الدين جمال السالكين السيّد علي بن موسى بن طاوس في
كتاب الأمان من إخطار الأسفار و الأزمان
قال:
الفصل التاسع: فيما نذكره مما يحتاج إليه المسافر من معرفة القبلة للصلوات، نذكر
منها ما يختصّ بأهل العراق، فإننا الآن ساكنون بهذه الجهات.
فنقول:
إن كان الإنسان يريد معرفة القبلة لِصلاة الصبح، فيجعل مطلع الفجر في الزمان
المعتدل عن يساره، فتكون القبلة بين يديه، و إن كان يريد القبلة لصلاة الظهر أو
صلاة غيرها، فإذا عرف الأفق الذي طلعت منه الشمس فيجعله عن يساره، و يستقبل وسط
السماء، فإذا رأى عين الشمس على طرف حاجبه الأيمن من جانب أنفه الأيمن، فقد دخل
وقت الصلاة لفريضة الظهر، و إن أراد معرفة القبلة لصلاة العشاء، فيجعل غروب الشمس عن
يمينه في الزمان المعتدل و يصلّي، فإنّه يكون متوجّهاً إلى القبلة، و إن كان قد
بان له الكوكب المسمّى بالجدي، فيجعله وراء ظهره من جانبه الأيمن، و يكون مستقبل
القبلة. و كذا متى أراد معرفة القبلة لصلاة الليل فيعتبر ذلك بالجدي كما ذكرناه.
الفصل
العاشر: فيما نذكر إذا اشتبه مطلع الشمس عليه، إن كان