responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أصول الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 10  صفحة : 290
وستين مرة - وإذا أمسى قال مثل ذلك) هذا مفصل والسابق عليه وهو أنه (صلى الله عليه وآله) كان يقول في كل يوم الحمد لله رب العالمين كثيرا ثلاثمائة وستين مرة مجمل والمجمل يحمل على المفصل مع احتمال السابق على أنه (صلى الله عليه وآله) كان يقول العدد المذكور في كل يوم، وحمل هذا على أنه (صلى الله عليه وآله) كان يقول في بعض الايام مرتين مرة في الصباح ومرة في المساء وفي لفظة " إذا " اشعار به للاهمال والمهملة في حكم الجزئية. * الأصل: 5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن منصور بن العباس، عن سعيد بن جناح قال: حدثني أبو مسعود، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال أربع مرات إذا أصبح: الحمد لله رب العالمين، فقد أدى شكر يومه، ومن قالها إذا أمسى فقد أدى شكر ليلته. * الشرح: قوله: (من قال أربع مرات إذا أصبح: الحمد لله رب العالمين فقد أدي شكر يومه) من النعماء الواصلة إليه في ذلك اليوم والحمد شكر بل رأسه لأنه من أظهر أفراده إذ في أصل الإعتقاد وفي دلالته دلالة الأعمال والأركان على النعمة خفاء. * الأصل: 6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن حسان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كل دعاء لا يكون قبله تحميد فهو أبتر، إنما التحميد، ثم الثناء. قلت: ما أدري ما يجزي من التحميد والتمجيد، قال: يقول: " اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك يقول: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال. 4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وحميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، جميعا، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن يعقوب بن شعيب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن في ابن آدم ثلاثمائة وستين عرقا، منها مائة وثمانون متحركة ومنها مائة وثمانون ساكنة، لو سكن المتحرك لم ينم ولو تحرك الساكن لم ينم وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أصبح قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال - ثلاثمائة وستين مرة - وإذا أمسى قال مثل ذلك. * الشرح: (وحميد بن زياد، عن الحسين بن محمد) هكذا في النسخ التي رأيناها والظاهر الحسن مكبرا لان حميد بن زياد يروى عنه وهو يروى عن أحمد الميثمي. (وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أصبح قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال - ثلاثمائة
[ 290 ]
وستين مرة - وإذا أمسى قال مثل ذلك) هذا مفصل والسابق عليه وهو أنه (صلى الله عليه وآله) كان يقول في كل يوم الحمد لله رب العالمين كثيرا ثلاثمائة وستين مرة مجمل والمجمل يحمل على المفصل مع احتمال السابق على أنه (صلى الله عليه وآله) كان يقول العدد المذكور في كل يوم، وحمل هذا على أنه (صلى الله عليه وآله) كان يقول في بعض الايام مرتين مرة في الصباح ومرة في المساء وفي لفظة " إذا " اشعار به للاهمال والمهملة في حكم الجزئية. * الأصل: 5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن منصور بن العباس، عن سعيد بن جناح قال: حدثني أبو مسعود، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال أربع مرات إذا أصبح: الحمد لله رب العالمين، فقد أدى شكر يومه، ومن قالها إذا أمسى فقد أدى شكر ليلته. * الشرح: قوله: (من قال أربع مرات إذا أصبح: الحمد لله رب العالمين فقد أدي شكر يومه) من النعماء الواصلة إليه في ذلك اليوم والحمد شكر بل رأسه لأنه من أظهر أفراده إذ في أصل الإعتقاد وفي دلالته دلالة الأعمال والأركان على النعمة خفاء. * الأصل: 6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن حسان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كل دعاء لا يكون قبله تحميد فهو أبتر، إنما التحميد، ثم الثناء. قلت: ما أدري ما يجزي من التحميد والتمجيد، قال: يقول: " اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت البطان فليس دونك شئ وأنت العزيز الحكيم ". * الشرح: قوله: (كل دعاء لا يكون قبله تحميد فهو أبتر) أي أقطع من البتر وهو القطع والمراد به النقص أو القطع من القبول أو الصعود. (إنما التحميد ثم الثناء) مر الفرق بينهما وفيه حذف وهو ثم الدعاء ولو كان الدعاء بدل الثناء لم يحتج إليه (قلت: ما أدرى ما يجزي من التحميد والتمجيد) مر الفرق بينهما أيضا (قال يقول اللهم أنت الأول) حصر الاولية المطلقة فيه دل على وجوبه بالذات وقدمه ولذلك فرع عليه قوله: (فليس قبلك شئ) إذ لو كان قبله شئ واتصف بالحدوث لم تكن له أولية مطلقة، هذا خلف (وأنت الآخر) لعل المراد بالآخر الآخر بحسب الغايات وحصر الآخرية المطلقة بحسبهادل على أنه منتهى كل غاية ومرجع كل حاجة ولذلك فرع عليه قوله: (فليس بعدك شئ) إذ كل من بعده


اسم الکتاب : شرح أصول الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 10  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست