responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أصول الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 10  صفحة : 289
باب التحميد والتمجيد * الأصل: 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي سعيد القماط، عن المفضل قال: قلت: لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك علمني دعاء جامعا، فقال لي: أحمد الله فإنه لا يبقى أحد يصلي إلا دعا لك، يقول: سمع الله لمن حمده. * الشرح: المراد بالذكر النفساني في قوله تعالى: " اذكرني في نفسك " ذكر لا يعرفه غير الذاكر، وفي قوله: " اذكرك في نفسي " جزاء ذلك الذكر يعني أجازيك وأرحمك لأجل الذكر فسمى جزاء الذكر ذكرا وليس المراد به الذكر المقابل للنسيان لأن الذكر بهذا المعنى ثابت له تعالى سواء ذكره العبد أم لا أو المراد أذكرك من حيث لا يطلع عليه أحد فإن العبد إذ ذكره تعالى بحيث لا يطلع عليه أحد أثابه تعالى ثوابا لا يطلع عليه أحد كما قال تعالى: * (فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة أعين) * فأخبر سبحانه بأنه انفرد بعلم بعض ما يجازي به عباده الصالحين والله أعلم. (اذكرني في ملاءك) إشارة إلى الذكر الجلى ويندرج فيه فعل الطاعات ظاهرا والامر بالمعروف والنهي عن المنكر أيضا لأن كل واحد منها من أفراد الذكر. (اذكرني في ملاء خير ملاء الادميين) أي أظهر ذكرك أياي للملائكة والروحانيين ليثنوا عليك أو أظهر ثواب ذكرك لهم أو أظهر فضلك وشرفك على الإطلاق لهم. (وأعم أن سروري أن تبصبص) التبصبص التملق من خوف أو طمع، (وكن في ذلك حيا ولا تكن ميتا) أي كن حاضر القلب ولا تكن ساهيا غافلا فإن القلب الساهي الغافل عن ذكره تعالى وعن أدراك الحق ميت والقلب العاقل الذاكر حي، وقوله تعالى: * (أفمن كان ميتا فأحييناه) * و: * (إنك لا تسمع الموتى) * أشار إلى هذين القلبين ".
[ 288 ]
باب ذكر الله عز وجل في الغافلين * الأصل: 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن المختار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): الذاكر لله عز وجل في الغافلين كالمقاتل في المحاربين. * الشرح: قوله: (الذاكر لله عز وجل في الغافلين كالمقاتل في المحاربين) تشبيه هيئة بهيئة أو مفرد بمفرد والوجه ظاهر ويندرج في الذاكر فيهم الذاكر سرا وعلانية وتعليما وتفهيما وأمرا ونهيا ويجري مثل ذلك فيما بعده. 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل عن الفارين والمقاتل عن الفارين له الجنة.
[ 289 ]
باب التحميد والتمجيد * الأصل: 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي سعيد القماط، عن المفضل قال: قلت: لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك علمني دعاء جامعا، فقال لي: أحمد الله فإنه لا يبقى أحد يصلي إلا دعا لك، يقول: سمع الله لمن حمده. * الشرح: قوله: (يقول) في صلاته بعد الرفع من الركوع (سمع الله لمن حمده) فيشملك هذا الدعاء لانك حمدته، قال الشهيد الثاني والشيخ في الأربعين ضمن سمع معنى استجاب فلذلك عدى باللام كما ضمن معنى الاصغاء فعدى ب‌ (إلى) في قوله تعالى: * (لا يسمعون إلى الملاء الأعلى) *. * الأصل: 2 - عنه، عن علي بن الحسين، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن مروان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟ فقال: أن تحمده. 3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي الحسن الأنباري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله): يحمد الله في كل يوم ثلاثمائة مرة وستين مرة، عدد عروق الجسد، قوله: (يقول) في صلاته بعد الرفع من الركوع (سمع الله لمن حمده) فيشملك هذا الدعاء لانك حمدته، قال الشهيد الثاني والشيخ في الأربعين ضمن سمع معنى استجاب فلذلك عدى باللام كما ضمن معنى الاصغاء فعدى ب‌ (إلى) في قوله تعالى: * (لا يسمعون إلى الملاء الأعلى) *. * الأصل: 2 - عنه، عن علي بن الحسين، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن مروان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟ فقال: أن تحمده. 3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي الحسن الأنباري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله): يحمد الله في كل يوم ثلاثمائة مرة وستين مرة، عدد عروق الجسد، يقول: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال. 4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وحميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، جميعا، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن يعقوب بن شعيب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن في ابن آدم ثلاثمائة وستين عرقا، منها مائة وثمانون متحركة ومنها مائة وثمانون ساكنة، لو سكن المتحرك لم ينم ولو تحرك الساكن لم ينم وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أصبح قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال - ثلاثمائة وستين مرة - وإذا أمسى قال مثل ذلك. * الشرح: (وحميد بن زياد، عن الحسين بن محمد) هكذا في النسخ التي رأيناها والظاهر الحسن مكبرا لان حميد بن زياد يروى عنه وهو يروى عن أحمد الميثمي. (وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أصبح قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال - ثلاثمائة


اسم الکتاب : شرح أصول الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 10  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست