responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقائق الأصول المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 106

عقلية فيستحيل انطباقها على الأمور الخارجية و بما حققنا [1] يوفق بين جزئية المعنى الحرفي بل الاسمي و الصدق على الكثيرين و أن الجزئية باعتبار تقييد المعنى باللحاظ في موارد الاستعمالات آلياً أو استقلالياً و كليته بلحاظ نفس المعنى، و منه ظهر عدم اختصاص الإشكال و الدفع بالحرف بل يعم غيره، فتأمل في المقام فانه دقيق و مزال الأقدام للاعلام و قد سبق في بعض الأمور بعض الكلام و الإعادة مع ذلك لما فيها من الفائدة و الإفادة (فافهم)

(رابعها)

أن اختلاف المشتقات في المبادئ و كون المبدأ في بعضها حرفة و صناعة و في بعضها قوة و ملكة و في بعضها فعلياً لا يوجب اختلافا في دلالتها بحسب الهيئة أصلا، و لا تفاوتاً في الجهة المبحوث عنها كما لا يخفى (غاية الأمر) أنه يختلف التلبس به في المضي أو الحال فيكون التلبس به فعلا لو أخذ حرفة أو ملكة و لو لم يتلبس به إلى الحال أو انقضى عنه، و يكون مما مضى أو يأتي لو أخذ فعلياً فلا يتفاوت فيها أنحاء التلبسات و أنواع التعلقات كما أشرنا إليه‌ امتنع انطباقه على الخارج، و يمكن أن يقال: المعاني الحرفية اعتبارية فيمتنع أن تكون قيداً للمعاني الاسمية الحقيقية بل التقييد في الحقيقة قائم بين المعنى الاسمي و منشأ الاعتبار و هو مما لم يقيد باللحاظ فتأمل (1) (قوله: يوفق بين جزئية المعنى) هذا ظاهر في ثبوت دعويين متنافيتين في الظاهر إحداهما كون معانيها جزئية و ثانيتهما كون معانيها تصدق على الكثيرين و قد عرفت أن المعروف كون الموضوع له في الحروف خاصا و في الأسماء عاما (2) (قوله: فيكون التلبس به) مثلا شاعر و كاتب و صائغ و تاجر، ان أريد منها الملكة و الصنعة و الحرفة فالذات متلبسة


[1] ثم انه قد انقدح بما ذكرنا ان المعنى بما هو معنى اسمي و ملحوظ استقلالي أو بما هو معنى حرفي و ملحوظ آلي كلي عقلي في غير الاعلام الشخصية و فيها جزئي كذلك و بما هو هواي بلا أحد اللحاظين كلي طبيعي أو جزئي خارجي و به (نسخه بدل)

اسم الکتاب : حقائق الأصول المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست