responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية على كفاية الأصول المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 2  صفحة : 355

و منها: صحيحة أخرى لزرارة:

(قال: قلت له: أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره أو شي‌ء من المني، فعلّمت أثره إلى أن أصيب له الماء، فحضرت الصلاة، و نسيت أن بثوبي شيئا و صلّيت، ثم إني ذكرت بعد ذلك، قال: تعيد الصلاة و تغسله، قلت: فان لم أكن رأيت موضعه، و علمت أنه قد أصابه، فطلبته و لم أقدر عليه، فلمّا صليت وجدته، قال (عليه السلام):

تغسله و تعيد، قلت: فإن ظننت أنه قد أصابه و لم أتيقن ذلك، فنظرت فلم أر شيئا فصليت، فرأيت فيه، قال: تغسله و لا تعيد الصلاة، قلت: لم ذلك؟

قال: لأنك كنت على يقين من طهارتك فشككت، فليس ينبغي لك أن تنقض اليقين بالشك أبدا، قلت: فإنّي قد علمت أنّه قد أصابه، و لم أدر أين هو، فأغسله؟ قال: تغسل من ثوبك الناحية التي ترى أنه قد أصابها، حتى تكون على يقين من طهارتك، قلت: فهل عليّ إن شككت في أنه أصابه شي‌ء أن انظر فيه؟ قال: لا و لكنك إنما تريد أن تذهب الشك الّذي وقع في نفسك، و منها صحيحة أخرى لزرارة قال: قلت له: أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره، أو شي‌ء من المني، فعلّمت اثره إلى ان أصيب له الماء فحضرت الصلاة و نسيت انّ بثوبي شيئا و صلّيت، ثم إنّي ذكرت بعد ذلك قال (عليه السلام):

تعيد الصلاة و تغسله، قلت: فان لم أكن رأيت موضعه و علمت انّه اصابه فطلبته فلم أقدر عليه، فلمّا صلّيت وجدته؟ قال (عليه السلام): تغسله و تعيد، قلت: فان ظننت انّه اصابه و لم أتيقّن ذلك فنظرت فلم أر شيئا ثم صلّيت فرأيت فيه؟ قال (عليه السلام): تغسله و لا تعيد الصلاة، قلت: لم ذلك؟ قال: لأنّك كنت علي يقين من طهارتك فشككت فليس ينبغي لك ان تنقض اليقين بالشكّ أبدا، قلت: فإنّي قد علمت انّه قد اصابه و لم أدر أين هو فاغسله؟ قال: تغسل من ثوبك الناحية التي ترى انّه قد أصابها حتى تكون على يقين من طهارتك، قلت: فهل عليّ ان شككت في انّه اصابه شي‌ء ان انظر فيه؟ قال: لا، و لكنّك‌

اسم الکتاب : الحاشية على كفاية الأصول المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 2  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست