[٣] وقيل [٤] : بل المراد زيادة البركة في الأجل أما في نفس الأجل
فلا.
وهذا الإشكال
ليس بشيء ، أما أولا ، فلوروده في كل ترغيب مذكور في القرآن والسنة حتى الوعد
بالجنة ، والنعيم على الإيمان ، وبجواز الصراط ، والحور والولدان ، وكذلك التوعدات
بالنيران ، وكيفية العذاب ؛ لأنا نقول : إن الله تعالى على ارتباط الأسباب
بالمسببات في الأزل ، وكتبه في اللوح المحفوظ ، فمن علمه مؤمنا فهو مؤمن ، أقر
بالإيمان ، أو لا ، بعث إليه نبي ، أو لا ، ومن علمه كافرا فهو كافر ، على
التقديرات وهذا لازم يبطل الحكمة في بعثة الأنبياء ، والأوامر الشرعية ، والمناهي
ومتعلقاتها ، وفي ذلك هدم الأديان.
في صباه وتجول في أرجائها. واشتغل بفنون الأدب ، ومهر فيها ، وكان من
المكثرين في نقل اللغة والمطلعين على غريبها. قتل سنة ٣٥٤ ه ، على أثر معركة جرت
بينه وبين فاتك بن أبي الجهل الأسدي بالقرب من النعمانيّة ، بالعراق. (القمي ـ
الكنى والألقاب : ٣ ـ ١٢١ ـ ١٢٤).
[١] ديوانه بشرح البرقوقي : ٣ ـ ٥٠٦. وقد
اختلفت النسخ في ضبط هذا البيت ، فضبطته على ديوانه.