سنة [١].
وقول ابن بابويه [٢] : القنوت سنة واجبة ، من تركها متعمدا في كل صلاة ، فلا صلاة له.
وقول الشيخ [٣] في [٤] رمي الجمرات : إنه مسنون ، فسره ابن إدريس [٥] بالوجوب.
وكل هذا يراد به : الثبوت بالسنة ، فصار لفظ السنة من قبيل المشترك.
قاعدة ـ ٢٩٠
قد غيا الشارع العبادات بغايات مخصوصة ، كتغيية [٦] الصيام بالليل ، والغسل بالمرافق ، والمسح بالكعبين ، والوقوف بالموقفين بغاياتهما.
والظاهر دخول الغاية في المغيى إذا لم ينفصل بمفصل محسوس [٧].
[١] انظر : النوري ـ مستدرك الوسائل : ١ ـ ١٥١ ، باب ١ من أبواب الأغسال المسنونة ، حديث : ١.
[٢] من لا يحضره الفقيه : ١ ـ ٢٠٧.
[٣] الجمل والعقود : ٣٥. (مخطوط بمكتبة السيد الحكيم العامة بالنجف ضمن مجموع برقم ٢٩٨).
[٤] زيادة من (ك).
[٥] السرائر : ١٣٩.
[٦] في (ح) : كتعيينه.
[٧] في (ك) و (م) : مخصوص. وما أثبتناه هو الصواب على ما يبدو.